اليها اهداءات قبل ان تعرف

إليها....
همسات
لم تصلها بعد.
أنشرها كي تراها
حاضراً بين يديها.
أعذريني......

محطة ٌ
فى رحلة العمر التي
تجري بنا
أم أنت رفقة رحلةٍ
نحو الأمل.
حلمٌ جميلٌ أنت
أم قدرٌ من الرحمن
للمجروح والحب القديم.
ضحكت وقالت لي حبيبي
عيناك صمت الحالمات
وأغنيات.
اكتبْ فإن الصمت أحلى
حينما أصغي إليك.
وارسم حكايتنا معا ً
فبدايتي كانت يديك.
أنت الذي أوجدت
هذي الروح فيْ.
هل أسال القلب الذي يهواك
يا قلبي لِمَ؟
أحيا على أمل ٍ
بأن ألقاك يوما ً
أحيا على حلم بأنْ
ألقي همومي فوق كتفك.
أن أمسح الحزن الذي تخفيهْ
حين يا حبي أضمكْ.
أنت المسافر نحو حيفا
والجليل
أنت الذي تغفو حجارة قدسه
بمخيله
أنت الذي عشق الشهادة والشهيد
وجاء يبعث بي حياة ً من جديد.
يا بلسم القلب الذي أعييته
أنت الفلسطيني أغرق
في ثنايا حبه
هل للحبيبة يا عيون حبيبته
أمل ٌ إلى القلب الذي
في نبضه دمع الثكالى
ومداده دوما ً
جراح العاشقين.
يا بسمة القلب الحزين
وفرحتي
أدري بأن الحب
ضربٌ من جنون ٍ
يا حبيبي
أدري بأن العقل
حين لقاك غاب
أدري بأني أعشق السحب
التي مرت سريعا ً
أدري بأنك مشفقٌ
من جرح قلب ٍ
عاشق ٍ للراحلين.
لا تبتعد
حبى إليك شفاء روحي
حتى وإن ضن الزمان بقربنا
قلبي إلى عينيك يرحل.
يا حبيبي
سأموت إن كانت وداعا ً
آخر الكلمات عندكْ.
لكنني دوما ً على أمل ٍ
من اللقيا سأحيا
وسأرسمك.
اليوم أمسك ريشتي
وأخط باللون الجميل
مداد قلبي
أولى سطور قصيدتي
إني أحبك